. (LAV) في معهد باستور في باريس، فرنسا، تم عزل الفيروس المسبب للإيدز من الغدة اللمفاوية المصابة وسمى “اعتلال العقد اللمفية المرتبطة” في عام 1985، ثبت أن كلا الفيروسين السابقين هما في الواقع الفيروس نفسه. وفي نفس العام، تم تطوير اختبار المضادات المناعية لمعرفة الأشخاص الذين أصيبوا بهذا التي تم تطويرها للكشف عن المضادات المناعية من قبل من قبل إدارة الاغذية والعقاقير (ELISA) الفيروس. تم اعتماد طريقة
تم الإبلاغ لأول مرة عن انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق حليب الأم. والمشاريع التي أجريت لزيادة الوعي العام بطرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية. وبحلول عام 1986، أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اسم الفيروس بأنه فيروس نقص المناعة البشرية، وفي العام التالي، تم ترخيص اثنين من العقاقير، واعتمادهما كعقاقير رسمية. وفي العام نفسه، توفيت الموديل الأمريكية الشهيرة جيا كارانجي من الإيدز وأصبحت أول إمرأة شهيرة تموت بسبب الإيدز في العالم. وفي أواخر الثمانينيات، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 1 كانون الأول هو اليوم العالمي للإيدز، من أجل زيادة الوعي بشأن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وأيضاً لإحياء ذكرى وفاة المصابين. خلال ذلك الوقت، اخترع دواء فعال آخر في علاج الفيروس. وفي أوائل التسعينات، أعلن عن “الشريط الأحمر” باعتباره رمزاً رسمياً لمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية. في عام 1994، تمت الموافقة على دواء يسمى زيدوفيدين(zidovidin) للحد من الانتقال العمودي. وفي عام 1995، أصبح الإيدز السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25-44 في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبلغ عن أكثر من مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة الإيدز. وفي عام 1996، بلغ عدد الوفيات العالمية 9 ملايين شخص بسبب المضاعفات المعقدة في مرحلة الإيدز. تم العثور على دواء فعال آخر وبدأ اعتماد العلاج باستخدام أكثر من حبة واحدة. وفي العام نفسه، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن مرض فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز باعتباره رابع أكبر مشكلة صحية في العالم. في عام 2001، جمعت الأمم المتحدة جميع بلدان العالم وعقدت اجتماعاًخاصا،ً تم التأكيد على السيطرة على المرض على المدى الطويل. وفي عام 2003، أنشأت الأمم المتحدة “الصندوق العالمي” لتعزيز مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا. في عام 2004، زادت ظواهرجديدة بشكل كبير في أوربا، الشرقية ودول الكتلة السوفياتية السابقة. في عام 2006، تم التخلص من تناول أكثر من حبة دواء في اليوم لتصبح حبة واحدة فقط أثناء علاج فيروس نقص المناعة البشرية. وفي عام 2007، أوصت منظمة الصحة العالمية / برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بالختان لأنه من وسائل الحماية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية. وفي العام نفسه، أضيفت طريقتان جديدتان للعلاج إلى الأساليب القائمة. وفي عام 2010، صدرت دراسات واعدة بشأن الوقاية من الانتقال العمودي، والعلاج الوقائي قبل التعرض للمرض، والختان. في عام 2012، وافقت إدارة الاغذية والعقاقير على العلاج الوقائي قبل لتعرض للمرض. وقد بدأت دراسات اللقاحات في أكسفورد، ولا تزال الدراسات بشأن اللقاح والأدوية مستمرة.