Pozitif Yaşam Derneği » آثار صدمة ما بعد العنف والدعم النفسي-الاجتماعي بعد الصدمة

آثار صدمة ما بعد العنف والدعم النفسي-الاجتماعي بعد الصدمة

الصدمة بمعناها ألأوسع يمكن وصفها بأنها ردة الفعل النفسية أو العاطفية لحدث أو حزن عميق أو تجربة مزعجة. العديد من التجارب المحزنة مثل الحوادث، المرض أو الإصابة، التعرض للعنف، فقدان الأحباء أو الطلاق يمكن أن تخلق آثار الصدمة لدى الناس. الجميع يواجه حدثًا مؤلمًا بشكل مختلف لأننا جميعًا نواجه تجارب سلبية جديدة في ضوء التجارب السابقة في حياتنا.

الصدمات الناتجة عن الصراع العنيف في البلد الذي عاشوا فيه، النزوح من أجل اللجوء، الخسارة، مشاكل التكيف التي يمر بها المجتمع المضيف وغيرها من الصعوبات الاجتماعية – الاقتصادية؛ تجعل من الافراد والجماعات أكثر عرضة للعنف وتجتمع صدمة التعرض للعنف مع كل هذه الصدمات. عندما لا يستطيع الشخص التعامل مع الصدمة التي يتعرض لها، فقد يواجه العديد من الأعراض التي تنتشر في حياته اليومية. بعض الآثار النفسية والنفسية-الاجتماعية التي يمكن رؤيتها في ضحايا العنف هي كما يلي:

-الألم والانهاك النفسي الذي تحدثه الآلامالناجمةعن الحاق الضرربالجسدمثلالإصابة البدنية -الاكتئابواضطرابمابعدالصدمة -فقدانالثقةبالنفس

–  الشعوربالذنبالشديدوالخوفوالقلقوالعار -اضطراباتالنومواضطراباتالشهية -أعراضالاضطراباتالجسدية

– السلوكياتالضارةللنفس التي قد تصل إلىالسلوكالانتحاري -الاضطراباتالمرتبطة بالقلقمثلاضطرابالهلع -الإدمان

كل هذه التجارب الصادمة تمنع الناس من تطوير الصحة النفسية والتغلب على المشاكل النفسية-الاجتماعية. في مثل هذه البيئة، يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دوراً مهماً في مساعدة اللاجئين على مواجهة تجاربهم التي مروا بها.

الدعم النفسي-الاجتماعي، يشمل الدعم النفسي-الاجتماعي على تقوية الأشخاص ضد حالات عدم التوافق النفسي التي قد تنشأ بعد الصدمة، الحد من الأعراض المؤلمة المرتبطة بالصدمة أو إزالتها، إعادة تطوير العلاقات الاجتماعية المضطربة، تمكنالناسمنالتعرفعلىإمكاناتهمالخاصة، وتمكينهم ودعمهم؛

–  تقديمالدعمالنفسيللأشخاصبعدالصدمة،وتحديدوتوجيهأولئكالذينيحتاجونإلىخدماتالطبالنفسي، –

– ضمانالحفاظعلىالمزاياالاجتماعيةوالماليةالأخرىوفقًاللشروطالناشئةعنالبنيةالاجتماعية، –

توفيرمشاركةالأفرادوالجماعاتلتحديداحتياجاتهمالخاصة،وضمان تحركهم من أجلالحل،

–  إيصال المستفيدين الى الخدماتالمقدمةبالفعل، –

يضمناستعدادالناسلحالاتالطوارئالمحتملةوتحسينمهاراتالمواجهة لديهم.

يمكنتقديمالدعمالنفسي-الاجتماعيبطرقمتنوعةمنقبلالمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني:

  • تقييمالاحتياجاتوالموارد؛مستوىالتأثيربعدالصدماتالجماعيةوتقييموتخطيطخدماتالدعمالموجودة.
  • الإسعافاتالأوليةالنفسية؛ضمان قدرة الاشخاص بعد الصدمة على التعبير عن مشاعرهم وأنفسهم، إراحتهم من خلال تقديم المعلومات النفسية الاساسية لهم، والتي يمكنتحقيقها من خلالالمقابلاتمع المجموعة والكتيباتالتييتمتوزيعهالأغراضالإعلاموالأدواتالإعلامية.
  • الإحالةوالتوجيه؛عملية تحويل الاشخاص الذين يتم تحديد حاجتهم الى تلقي خدمات الدعمالنفسيالى المختصين والمؤسساتحتىيتمكنوامنتلقيالخدماتذاتالصلة.
  • إنشاءمركزمعلومات؛إنشاءمركزمعلوماتيمكنالوصولإليهبسهولة،حيثيمكنمشاركةالمعلوماتالمتعلقة بالحماية الأساسيةمعجميعالأفرادالمحتاجين.
  • تحريكالمجتمع؛خلق الوعيالمجتمعيلإعادةالتأهيلمابعدالصدمةوأنشطةالدعمالنفسي-الاجتماعي.
  • المشاريعالاجتماعية؛هيإحدىالطرقالمستخدمةبكثرة. إنهيُمكّنالأشخاصالذينيعانونمنالصدماتالنفسيةمنتطويرقدراتهمعلىالتأقلممنخلالالمشاركةفيالحياةالاجتماعيةواكتسابالإحساسباستعادةالسيطرةعلىالحياةمرةأخرى.
  •  التدريب؛ الشكلالأكثرشيوعامنالدعمالنفسي-الاجتماعي. تحقيقالتمكينعنطريقوصول العاملين الاجتماعيين والأخصائيين الاخرينإلىالشخصالمتأثرمنخلالالتدريب.

من المهم للغاية أن تؤخذ الاحتياجات الخاصة للمستفيدين بعين الاعتبار من خلال النظر في الدعم النفسي-الاجتماعي لضحايا العنف من قبل العاملين الاجتماعيين وخبراء العنف وأسباب تعرضهم للعنف. ولكن، ليس من الممكن دائمًا تحديد الاحتياجات الخاصة بكل شخص في اللقاء الاول. إذا كان الدعم النفسي-الاجتماعي الخاص بك غير جيد بالنسبة لك، فإن ذلك لا يعني ان مشكلتك غير قابلة للحل، فقد يكون الدعم الذي حصلتم عليه غير مناسبًا لكم. يرجى مشاركة هذا الامر مع الأخصائيين الاجتماعيين والخبراء في المؤسسة التي تم الانتقال اليها.

إلى الوراء